دعا عدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين الجزائريين، إلى فتح تحقيق دولى حول ما أسموه "مجزرة القاهرة"، استنادا إلى التقارير الإعلامية الجزائرية التى زعمت سقوط 4 قتلى من المشجعين الجزائريين على أيدى نظرائهم المصريين، وهو ما نفاه المسئولون فى البلدين.
وخاطب أنور مالك الناشط الجزائرى وصاحب المبادرة، فى اتصال هاتفى مع اليوم السابع من باريس، من أسماهم بـ"أحرار مصر" قائلا "يجب علينا العمل سويا من أجل محاكمة دولية لما أسماه "مجزرة القاهرة"، وفق أحكام القانون الدولى سواء بالمعاهدات الدولية أو لائحة الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا".
ودعا مالك إلى الثأر من المصريين فى السودان قائلا، "الدم بالدم، لكن ما يزيد مآسينا هو أن الأنظمة فى البلدين هى المستفيد الأول والأخير مما يجرى، وأن ما يحدث الآن هو عبارة عن فخ نصبه لهم الحكام، على حد قوله، خاصة أن المباراة ستنتهى ويعود الجميع لمواجهة الظروف السيئة بسبب السياسات الفاشلة للحكام الذين ينهبون الثروات ويشغلوننا بمعارك بائسة.
وكرر مالك طلبه للسلطات المصرية بفتح تحقيق حول ما جرى فى القاهرة ومعاقبة كل من تسول له نفسه الإضرار بالشعبين الشيقيقين.