واصل الشعب المصرى أحتجاجاته أمام السفارة الجزائرية بحى الزمالك وسط غضب كبير من تجاهل الجانب الجزائرى لما حدث للمصريين فى الجزائر و السودان وذلك عقب مباراتى مصر و الجزائر الأخيرتين
و حاول العديد من الألاف الذى تظاهر أمام السفارة الجزائرية منذ مساء أمس الخميس أقتحام السفارة و طرد السفير، و لو لا الأمن المصرى لتعرضت السفارة لأقتحام قوى، مما أدى إلى ألقاء القبض على العديد من المصريين، كما تعرضت العديد من السيارات إلى التحطيم أثر أعمال العنف التى شهدتها المنطقة
و حرص العديد من المصريين على حرق العلم الجزائرى فى أكثر من مشهد رداً على السفاله التى حدثت فى السودان و البلطجة البربريه التى شهدهتها السودان مؤخراً
و شهدت منطقة الزمالك رقود غير طبيعى خوفاً من الغضب الصارم للجماهير المصرية الغاضبة مما حدث للمصريين فى الجزائر و السودان، و طالب الجماهير الغفيره التى أحتشدت أمام السفارة طرد السفير الجزائر من مصر تماماً
و فى النفس السياق صرح الدكتور مصطفى الفقى لبرنامج 48 ساعة و الذى يذاع على قناة المحور أن السفير الجزائرى بمصر قد رحل أمس إلى بلده خوفاً من بطش المصريين
شاهد المظاهرات المصريه بعد صلاة الجمعه احتجاجاً على احداث نوفمبر في الخرطوم و الاعتداء على جماهير الكرة المصريه