شنت الصحف الجزائرية هجوما على الشيخ عباس مدنى، زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ فى الجزائر، لدعوته الجزائريين والمصريين نبذ الفتنة قائلا، "متى كان المصرى ضد الجزائرى أخيه ومتى كانت الجزائر ضد مصر أبدا، هذا لن يكون ولن يكون أبدا، وهذه مهمتكم ورسالتكم الحضارية والأخلاقية على مستوى التمكين فى عصر العلم والتكنولوجيا، ألا يكفينا تخلفا كى نحول النعمة إلى نقمة ونهاجم بعضنا البعض".
وشنت صحيفة النهار الجديدة هجوما على مدنى قائلة: "أن يتدخل عباس مدنى ويبدى رأيه فى المشاحنات التى نشبت بين أنصار المنتخبين الجزائرى والمصرى، إلى هنا فالأمر عادى، لكن أن تعتبر قناة الجزيرة الرجل الأول فى الحزب المنحل من كبار العلماء وتضعه فى مكانة القرضاوى، فهو أمر غير عادى.
وكان عباس مدنى قد دعا فى حديث مع الجزيرة إلى نبذ الفتنة، ناهيا عن المشاحنات بين الطرفين التى وصفها بالتقاتل بين الإخوة المصريين والجزائريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن عباس قال هذا فى الوقت الذى لم يُبدِ فيه أى رأى عن الذين يقاتلون إخوتهم الجزائريين ويسفكون دماءهم" فى إشارة إلى تنظيم القاعدة فى المغرب العربى