أعلن الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، استبدال دعم رغيف العيش من عينى إلى نقدى خلال العام المقبل، مع الإبقاء على الآليات الأساسية التى تتخذها الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف المصيلحى فى برنامج «منتهى السياسة» الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة «المحور»، أن هناك عدم عدالة فى توزيع الدعم، خاصة فى رغيف العيش والبوتاجاز، موضحاً أن الرغيف المدعم يكلف الدولة ١٠.٥ مليار جنيه سنوياً ومتاح للسائحين والأغنياء والفقراء والأشد فقراً، وكذلك البوتاجاز،
مشيراً إلى أن الأغنياء يستفيدون أكثر من الفقراء من الدعم، فيستطيع الغنى شراء ٣ بوتاجازات مقابل واحد للفقير، مؤكداً أن نسبة الفقراء فى مصر حسب أرقام الجهاز المركزى للإحصاء وصلت إلى ٢١.٢٪ بعد أن كانت ١٩.٧٪ قبل عامين، لافتاً إلى أن أزمة الغذاء العالمى التى حدثت قبل عامين هى سبب زيادة نسبة الفقراء، رغم أن مصر من أقل الدول التى تأثرت فيها نسبة الفقراء.
وأضاف أن هناك مشروع قانون خاصا بمعاش الضمان الاجتماعى سوف يعرض على مجلس الشعب خلال الدورة البرلمانية المقبلة لزيادته بنسبة ٢٥٪ ليصل إلى ١١٠ جنيهات، وهناك فئات ستحصل على ١٦٠ جنيهاً شهرياً، وهو المبلغ الذى وصفه الوزير بأنه «خير كبير جداً جداً»، كما سيتضمن القانون دخول فئات أخرى من المستفيدين من هذا المعاش.
وأكد وزير التضامن الاجتماعى أن الموازنة المقبلة ٢٠١٠/٢٠١١ ستشهد استبدال دعم الخبز بالدعم النقدى بحيث يحصل كل مواطن على مبلغ ١٣.٥ جنيه شهرياً هى قيمة استهلاكه من الخبز شهرياً، فيما يصل سعر الرغيف إلى ٢٠ قرشاً، موضحاً أن وزارته لديها قاعدة بيانات «سليمة» وخريطة للفقر فى مشروع الـ ١٠٠٠ قرية الأكثر فقراً