أعربت المطربة اللبنانية هيفاء وهبى عن حزنها الشديد لما تعرضت له جماهير المنتخب المصرى لكرة القدم بالخرطوم من ممارسات بربرية قامت بها جماهير الجزائر، مؤكدة أن ما حدث فى المبارة شىء ترفضه، ومستاءة بسبب ظهور هذا الحقد على مصر التى تقدرها كثيرا، وللأسف هذا الحقد ممن يوضع اسمهم ضمن الشعوب العربية، وقالت هيفاء إنها تتمنى أن تحصل مصر على كافة حقوق جماهيرها الذين تعرضوا للاعتداء.
وعما أثير حول منعها من الغناء فى الجزائر قالت هيفاء، إنها لن تهتم بذلك وهذا لا يمثل قيمة بالنسبة لها فهى لم تزر الجزائر بالمرة ولن تفكر فى ذلك، بعد الأحداث التى تكشفت للعالم كله عن حقيقة الجزائريين، فالفن يحتاج للحب الذى لم أجده فى هذه المباراة، وأضافت هيفاء أنه تكونت لديها صورة واقعية عن الناس اللذين يمسكون بالسكاكين والمطاوى، و"يتشطروا" على البنات والسيدات ويطاردوهم فى شوارع الخرطوم وهذا لا يشرف أى عربى بالطبع.
وأكدت هيفاء أنها كانت ستشعر بالغضب والضيق لو عرض عليها أحد الغناء بالجزائر وقال "ستكون مصيبة لو لم يفهموا موقفى بعد هذه الأحداث المؤسفة" كما أننى لا أريد الغناء لجمهور السكاكين والمطاوى، و النيابة عن جمهورى أضم صوتى لصوت مصر ضد الهجوم البربرى والذى كان واضحا أمام الجميع أثناء المباراة.
وأضافت هيفاء قائلة، مصر أرسلت صفوة المجتمع من السياسيين وعلى رأسهم علاء وجمال مبارك نجلى رئيس الجمهورية، والفنانين والمثقفين ورجال الأعمال وعاشقى كرة القدم لتشجيع منتخبهم، بينما حضر عن الجزائر البلطجية وحاملى السكاكين والمطاوى، وكان سهلا على مصر أن تفعل مثلما فعلت الجزائر لكنها بلد محترمة، ولابد أن تحصل مصر على حقوقها عن طريق الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أو أى طريق آخر.