طالب محمود أباظة رئيس حزب الوفد بفتح باب التحقيقات فى مصر وفى السودان والجزائر بعد الاعتداءات التى وصفها بـ(الشنيعة) والتى قامت بها الجماهير الجزائرية تجاه المصريين العزل بالسودان بعد نهاية المباراة بينهم، على أن تجمع هذه التحقيقات ويتم محاسبة الجانى.
وانتقد أباظة خلال المناقشات العامة التى دارت بعد الانتهاء من المؤتمر السنوى والذى جاء بعنوان "التغيير بإيدك"، عدم التنظيم الذى حدث خلال سفر البعثات المصرية إلى السودان بسبب تدخل جهات كثيرة مثل الحزب الوطنى وغيره، مؤكدا أنه كان من المفترض إن تكون وزارة الشباب والرياضة بمفردها هى المنوط بذلك.
وأوضح أباظة أن ما قامت به الجزائر أمر ليس غريبا عليها قائلا "ما المنتظر من دولة لم يتعد عمرها الخمسين عاما أمام أمه لها تاريخ 7 آلاف عام.
وأكد أباظة أن هذه المشاغبات عملية "مدبرة" وتم الإعداد لها جيدا تحت إشراف النظام الجزائرى بنفسه، موضحا أن ثمة صراعا خفيا لا تعلم محتواه سوى السلطات الجزائرية، هو الذى دفع إلى ارتكاب مثل هذه المجازر، مستشهدا بغياب الرئيس الجزائرى بوتفليقة عن مؤتمر القمة الأفريقية الصينية والتى عقدت مؤخرا.
ثم انتقل أباظة لمناقشة أمور الحزب بالمقرات، موضحا أنه خلال الفترة القادمة سيتم الانتهاء من تشكيل اللجان بالمحافظات التى لم يتم تشكيلا لعدم وجود أعضاء قائلا"عايزين نرفع مش عايزين تخفيف".
هو ما قابله عدد من أعضاء الحزب بالمحافظات بالهجوم، حيث انتقد أحد أعضاء الحزب بالبحر الأحمر غياب أباظة عن زيارة لجان الوفد بالمحافظات.