أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك ان الدولة المصرية لا تقبل بأي مساس بأبنائها من أي طرف، وأضاف بأن العلاقات المصرية الخارجية تقوم على أساس المصالح المشتركة والإحترام المتبادل.
وشدد سيادته في خطابه اليوم السبت في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة على ان مصر لن تقبل التطاول على أبنائها أو أي تقليل من كرامتهم، وان أمان وسلام المواطنين المصريين بالخارج يقع على مسئولية الدولة وقادرين على حماية كل مصري.
وقوبلت كلمات مبارك بتصفيق شديد من قبل أعضاء مجلسي الشعب والشورى.
وتأتي تصريحات الرئيس المصري عقب ما حدث من اعتداءات همجية جزائرية على المصريين في الجزائر والسودان وأوروبا .
وفي السياق ذاته ترددت أنباء عن ان السلطات الجزائرية ستلتزم بالطلب المصري الخاص بالقبض على من قاموا بأعمال الشغب ضد المصريين في الخرطوم، وقال المسئولين الجزائريين انهم سيفتحون تحقيقاً مع الأشخاص الذي ارتكبوا هذه الأفعال ومحاكمتهم حسب القانون .
وفي السودان الشقيق قالت مصادر إعلامية ان هناك شخصين سودانيين قد لقوا حتفهم على يد الجمهور الجزائري بسبب مساندة السودانيين لمصر في المباراة الفاصلة مساء الأربعاء الماضي.. وأعلن السفير السوداني بمصر ان أغلب المقبوض عليهم من العشرة جزائريين المعتقلين بالسودان محرر ضدهم محاضر من قبل سودانيين .