تعرض فريقا عمل تليفزيونين أجنبيين للسرقة فى كيب تاون أمس الجمعة، قبل إجراء قرعة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 التى تستضيفها البلاد.
حيث ذكرت صحيفة "أرجوس" اليوم السبت، أن فريق عمل بهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) كان يصور فيلماً بإحدى الطرق التى تتمتع بمشاهد خلابة بالمدينة فقد ماكينة تصوير باهظة الثمن على يد سارقين قاموا بتحطيم زجاج السيارة التى كان يستقلها طاقم التصوير.
وأعلن أندرو بيل المنتج بهيئة الإذاعة البريطانية، أن فريق العمل الذى تعرض للسرقة أبلغ الشرطة الجنوب أفريقية بالواقعة.
من ناحية أخرى تعرض صحفيان ألمانيان، كانا متجهين إلى سيارتهما فى وسط مدينة كيب تاون، لهجوم من مجموعة رجال مسلحين بسكاكين طلبوا منهم تسليم متعلقاتهم الثمينة إليهم.
وسلم الصحفيان حافظتى نقودهما وهاتفيهما المحمولين وتذاكر الطيران الخاصة بهما إلى السارقين.
كما ألقى القبض بالأمس على مواطن جنوب أفريقى بسبب قيامه ببلاغين كاذبين عبر الهاتف حول وجود قنبلة بمطار كيب تاون الدولى، وتم ضبط الرجل خلال دقائق من قيامه بهاتين المكالمتين عن طريق تتبع هاتفه المحمول الذى استخدمه فى بلاغه الكاذب من إحدى ضواحى كيب تاون.
وتعتبر مسألة الأمن من أكثر الأمور المثيرة للقلق خلال بطولة كأس العالم 2010، ولا يفوت الكثيرون بمصر ما حدث لمنتخبنا الوطنى خلال بطولة القارات التى شارك فيها فى يونيو الماضى باعتباره بطل القارة الأفريقية، وحاول وقتها الإعلام الجنوب أفريقى التعتيم على حادث السرقة بإلقاء التهم جزافا على أفراد البعثة المصرية، عندما أشارت إحدى الصحف هناك أن السرقة التى تعرضت لها البعثة المصرية تمت من فتيات ليل كن معهم بالغرف.