- اتفق خبراء ومحللون سياسيون مصريون على أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أضحى القاسم المشترك الأكبر في أي معركة سياسية تقع على أرض مصر، بدءً من الاتحادات الطلابية في الجامعات المصرية وانتهاءً بالإعلان عن نية الترشح للانتخابات الرئاسية، المقررة في شهر أكتوبر من عام 2011، مرورا بالانتخابات النقابية، وانتخابات نوادي أعضاء هيئات التدريس بالجامعات.
واعتبروا أن الحكومة تنظر إلى مثل هذه الجولات على أنها "بروفات" مهمة للانتخابات التشريعية المقررة في شهر أكتوبر 2010.
وأوضح الخبراء أن هناك انقساما واضحا في الشارع المصري، بدأت تتحدد ملامحه في صفوف النخبة من الفنانين والرياضيين والإعلاميين والسياسيين، وأن معركة "التوريث" قد بدأت تأخذ أشكالا متعددة جديرة بالرصد والتحليل.
واستشهدوا بالحملة التي شنتها الصحف الحكومية ضد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمجرد إعلانه نيته الترشح لرئاسة مصر، وتجند الحزب الوطني الحاكم ضده والدعم المكثف المقدم من الحكومة، للكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد في السباق على الفوز بمنصب نقيب الصحفيين في الانتخابات، التي انتهت الأحد يوم الأحد 13 ديسمبر، بفوزه على مرشّـح التغيير الباحث الشاب ضياء رشوان.
والمتابع للانتخابات التي أجرِيت بنقابة الصحفيين المصريين في جولتيها الأولى، والإعادة على منصب النقيب، بين الكاتب الصحفي المخضرم (75 عامًا) مكرم محمد أحمد (المحسوب على الحكومة) والشاب ضياء رشوان (46 عامًا)، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية (المحسوب على المعارضة)، والتي انتهت بفوز الأول، يكاد يعتقد أنها جولة من جولات "معركة التوريث"، وذلك من فرط ما تم خلالها من تجييش الحكومة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمؤسسات الصحفية القومية، لخدمة مكرم وضد مرشح التغيير