أوضح أيمن نور مؤسس حزب الغد فى لقائه بأعضاء الحزب بالإسكندرية أن هناك فرقا كبيرا بين عدم رفض ترشح د. محمد البرادعى للرئاسة، لأن من حق أى شخص الترشح، وبين تأييد البرادعى والدفع به فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
أكد نور أن حزب الغد لديه مرشح بالفعل من أبنائه، وسيتم الإفصاح عنه فى الوقت المناسب من خلال الجمعية العمومية أو الهيئة العليا للحزب المنوط بها تحديد من ستدفع به لخوض الانتخابات باسم الحزب.
وعن كل من محمد البرادعى وعمرو موسى أبرز المرشحين للرئاسة أشار نور إلى أن كلا منهما له حقوق وعليه واجبات، فالبرادعى قيمة علمية كبيرة إلا أن ترشحه للرئاسة أشبه "بجواز الصالونات" الذى جاءت به مصر فى حالة الضرورة للهرب من شبح العنوسة، مشبها إياه بالنافذة التى اضطر الشعب للقفز منها بسبب كافة الأبواب المغلقة أمامه.
كما وصف البرادعى "بالمرشح المتردد" الذى يحسب له طرح اسمه من الشارع المصرى عن تردد فكرة الترشح للرئاسة، إلا أنه- وعلى حد قول نور– مسئول بالمشاركة مع النظام فى الأخطاء التى ارتكبها فى العشرين عاما الأخيرة، واصفا إياه بأنه مجرد نبرة صوت مختلفة لنفس السياسات التى يتبعها النظام دون أن يحاول فى السنوات السابقة التصدى لتلك السياسات الخاطئة أو يظهر بمظهر المدافع عن الديمقراطية والحريات.
وعن شروط البرادعى أشار نور إلى أنها شروط إذا كانت متوافرة فى مصر فإنها لن تحتاج إلى النضال فى الوصول إلى انتخابات رئاسية نظيفة، حيث إن إصلاح مصر يتم من خلال صناديق الانتخابات، وجدد نور دعوة أنصاره إلى الذهاب إلى المطار لاستقبال البرادعى فى موعد وصوله مؤكدا حقة التام فى الترشح للرئاسة.
كما تحدث نور عن الأحداث التى تمر بها مصر من خلال الانتخابات الرئاسية القادمة متناولا التعديلات الدستورية فى الفترة الماضية للمادة 76 والتى وصفها بأنها تعديلات "إبليسية" مجددا رفضه لكافة أشكال التوريث سواء كانت بالدم أو غير ذلك، مشيرا إلى أن مصر منذ عهدها بالجمهورية كانت عرضة للتوريث ولم يترأسها رئيس واحد جاء عن إرادة شعبية، فالرئيس مبارك– على حد قوله– وريث للرئيس الراحل محمد أنور السادات وكذلك السادات الذى جاء وريثا لجمال عبد الناصر.
مشيرا إلى أن اعتقالة وإلقاء القبض عليه جاء جراء اعتراضه على تعديل تلك المادة التى كان يعد لتعديلها منذ عام 2005 ، والتى جاءت لتنطبق على شخص واحد فقط هو شخص الرئيس.
وعن الأحزب بمصر قال نور " إن الأحزاب بمصر كلها تسير وفق التعليمات الأمنية التى تعد سببا فى كل أشكال الانشقاقات بها، خاصة لمن لا يلتزم بقواعد اللعبة