في الخانكة انتخابات مجلس الشعب 2010
تحول الخريف والرعد إلى صيف ساخن في العيد
استخدام شعار الحزب الوطني قبل إعلان مرشحيه ألا يعتبر غش
رغم أننا في فصل الخريف المتقلب في أجواءه ألا أن مركز الخانكة محافظة القليوبية بدء في عيد الأضحى ساخنا أو ملتهبا بين عبده مشتاق وسنيه مشتاقة ويظهر ذلك من كم اليفط وإعلانات التهنئة بالعيد لأهالي الدائرة حيث تنافس كل مرشح في عرض نفسه أو مقدرته المالية في عدد اليفط وأشكالها وألوانها وحجمها التي قام بتعليقها في قرى وعزب المركز فمنهم من قام بإغراق الدائرة بمئات اليفط وكأنه غزو إعلاني ومنهم من اكتفى بعدد من اليفط على الطرق العمومية فقط " جريدة الرأي الحر " كانت هناك ورصدت الحالة 0
ففي حين بدء الحاج إبراهيم الكرداسى (عمال ) في وضع أكثر من يافطة في كل قرية ثم تلاه الحاج / زكى فوزي بدر الدين ( عمال ) في وضع يافطة أمامه وخلفه آلا أن الكرنفال عندما بدء اختلط الحابل بالنابل ثم جاءت يافطات المحاسب / عاطف النمكى ( عمال ) بألوانها المختلفة ثم جاءت لافتات الحاج رمضان الزينى ( عمال ) عضو مجلس الشعب الحالي على استحياء تلاها لافتات الحاج عمر حسانين ( عمال ) الذي وضع لافتات كنج سايز لأول مرة والأستاذ / محمد سبل الذي وضع بعض اللافتات و تبعه الحاج عبدا لله عليوة ( عمال ) عضو مجلس الشعب الحالي عن الأخوان المسلمين والذي كان لافتاته ثابتة ككل مناسبة في اللون والحجم ثم ختم اليافطات الأستاذ احمد معوض الذي قام هو والسيدة مشيرة المهدي بلصق بوستارات بصورهم وقام زكى فوزي بدر الدين بعمل بوستارات بدون صور تم وضع شعار الحزب الوطني عليها 0
ولقد كانت للتعديلات الدستورية بتخصيص كوته للمرأة أو مقعدي للمرأة في كل محافظة أمل للكثير من السيدات لنجد لأول مرة لافتات لسيدات تعلن عن نفسها لأول مرة منهم السيدة عايدة سليم عضو مجلس محلى المركز وأمينة المرأة والسيدة مشيرة المهدي التي كانت أول سيدة تعلن عن نفسها في عيد الفطر الماضي وكذلك السيدة عفاف طرفه أمينة المرأة بالوحدة الحزبية بأبي زعبل والعضو النقابية والدكتورة فاطمة علوان التي تنتظر ترشيح الحزب لها أو لن تخوض الانتخابات 0
وإذا كانت اللافتات تدل على سخونة المعركة الانتخابية لمجلس الشعب في 2010 على مقعدي مجلس الشعب بمركز الخانكة وتضع قيادات الحزب الوطني في مركز الخانكة وفى محافظة القليوبية في حيرة في اختيار مرشحيها من العمال والفلاحين والفئات وان كانت استطلاعات الرأي الجماهيرية قد رتبت المتنافسون ألا أن البعض ممن لم يعلنوا عن أنفسهم قد يضعون أنفسهم و الحزب في موقف صعب وان كانت المنافسة على مقعد العمال تنحصر في الحاج رمضان الزينى عضو مجلس الشعب الحالي ما لم تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويتخلى عنه مساندوه والمحاسب عاطف النمكى الذي يعتمد على ملازمته لعمه المرحوم المستشار إبراهيم النمكى في الإنجازات على ارض مركز الخانكة من 1990 - 2000 وما تقدمه عائلة النمكى من خدمات ومالها من جذور و أصالة وما يقدمه هو حاليا ، والحاج عمر حسانين ( العمدة ) الحصان الأسود وفرس الرهان الذي خاض الإعادة في الدورة الماضية وله عائلة لها جذور وأصالة ويعمل في صمت وبروية ، ويضاف إليهم الحاج إبراهيم الكرداسى إذا استبعد شرط ابن الدائرة لما يقدمه الرجل من خدمات وأنشطه وقد تكون المفاجأة في الحاج عبد المنعم العزالى النقابي البارز وعضو مجلس الشعب السابق الذي أعلن عدم خوضه الانتخابات في 2010 ولكن قد تكون المفاجأة من العيار الثقيل ، وان كانت المنافسة على مقعد الفئات غير معلومة أو محددة المعالم ففي حين يبرز اسم الدكتور طارق المشتولى أمين الحزب الوطني كمرشح للحزب وهذا ما كنت قد تنبأت له به في لقاء الحزب في عرب العيايدة فور توليه أمانة الحزب الوطني بمركز الخانكة خلفا للمرحوم اللواء نبيل فوده رحمه الله وارتجلت له أبيات ( يا طارق مبروك عليك الأمانة - هي كانت لك وربنا بأمانة - ودعوتنا للواء نبيل أن يسكنه جنانه - و عقبال ما نبارك لك يا طارق على الحصانة ) ويبرز معه اسم المهندس / إسماعيل بهاء الدين رجل الأعمال صاحب شركة اتك الذي ينتظر تعليمات الحزب بفصل العبور كدائرة مستقلة أو الدفع به في دائرة الخانكة وهو يعمل في صمت من خلال تشغيل الشباب والفتيات في مصانعه من عام 1985 وكذلك تبرعاته النقدية والعينية في صورة ملابس وترنجات وفانلات وما يقوم به من مجاملات في المناسبات المختلفة وكذلك يتنافس معهم الأستاذ محمد عبد الواحد مدينه المحامى الذي خاض انتخابات 2005 وما قبلها والذي أعلنها صراحة انه سيترشح سواء على قائمة الحزب أو مستقل ويبرز اسم الأستاذ ناصر عنبه المحامى أمين المجالس المحلية بالحزب الوطني بمحافظة القليوبية الذي يسعى وينتظر ترشيح الحزب الوطني له ، وفى المقابل نجد أسماء مثل الكابتن أيمن فوده ضابط الشرطة ابن عرب العيايدة الذي يعتمد على علاقاته و أصالة عائلته والأستاذ خالد عليوة الذي خاض الدورة الماضية وحقق فيها أصوات لا باس بها يصعب تكرارها في ظل احتقان المواطنين بأبي زعبل والأستاذ احمد معوض رجل الأعمال ابن أبو زعبل أيضا الذي يملاه طموح وفكر لصالح المواطن الكادح ويحلم أن يجد المواطن في الخانكة ما يجده المواطن في أوروبا والدكتور جمال سلامه والأستاذ محمد سبل الذي ربى وعلم أجيال متعاقبة من طلبة التجارة والحاج ذكى فوزي بدر الدين ابن سرياقوس وابن السياسي المخضرم الحاج فوزي بدر الدين والذي يعتمد على عائلة بدر الدين لما لها من أصالة وجذور ونسب ، فكل يسعى للدخول للحصول على مقعد الحزب الوطني أو الترشيح مستقل فمنهم من خاض التجربة من قبل ومنهم من يحاول لأول مرة 0
وتبقى في النهاية لنا كلمة أن زعم اغلب من يعرضون أنفسهم كمرشحين أنهم حصلوا على وعود من شخصيات نافذة في الحزب أو الدولة بالترشيح على قائمة الحزب الوطني سواء على مقعد الفئات أو مقعد العمال ونحن من هنا نقول لهم هيهات 00 أن من يأتون على قوائم الحزب هذه المرة غير المرات السابقة ولا تروجوا إلا بضاعتكم لدى المواطنين لان المواطن ( استطلاعات الرأي - والخدمات - والقبول ) والسمعة الحسنة ( تقارير الأمن بأنواعه ) هم فقط جواز المرور، كما أن استخدام شعار الحزب الوطني في حملات بعض المشتاقون قبل أن يعلن الحزب الوطني عن مرشحيه يحتاج إلى وقفة من أمانة الحزب الوطني بمركز الخانكة ومحافظة القليوبية والأمانة العامة والأمن فمن يضع علامة على سلعة يتم محاكمته بتهمة الغش والخداع ، أما من يستخدم شعار الحزب قبل إعلان الحزب لمرشحيه ألا يدخل تحت بند الغش والخداع أتمنى أن يكون للحزب رجال تحميه على مستوى الجمهورية وليس على مستوى القليوبية أو الخانكة 0
موضوع: انتخابات 2010 نقلاً عن صوت العرب 
الأربعاء مايو 19, 2010 12:29 am
