نبذه مختصرة عن القلج

تعد القلج إحدى قرى مركز الخانكة في مصر و تشتهر القلج بزراعة النخيل.

عرفت القلج قديما باسم قلقشندة، وإليها ينتمي الفقيه المسلم الليث بن سعد.

وتعد القلج من القري القليلة علي مستوي الجمهورية التي يرتفع بها نسبة التعليم فنسبة التعليم في القلج كبيرة جداً ولله الحمد ونتمني المزيد

أشهر العائلات عائلة شكشك وعائله تاج الدين و عائلة جادو و عائلة السروجى و عائلة المليجى وعائله الزياتى و عائلة عز الدين و عائلة هيكل و عائلة أبو جاد وعائلة زريق وعائلة السباخي وعائلة ابوسالم وعائلة البردي وعائلة عبدالوهاب وعائلة تاج الدين وغيرها من العائلات الكريمة

و خرج من القلج مشاهير كثر من آخرهم أشهر وزير مالية في مصر و هو الوزير محمد الرزاز و منهم أيضاً خرج مفتى مصر الشيخ مجاهد حمد في وقت من الأوقات

و القلج تعد مركز جذب سكانى غير عادى فتجد فيها الكثير من مهاجرى المحافظات الباحثين عن فرص العمل و كأن القلج قد أصبحت دولة من دول الخليج و هذا ما أثر بالسلب على سكان البلد الأصليين الذين قلت فرص عملهم و ارتفعت أسعار بضائعهم و ارتفع سعر متر البناء في القلج لأسعار خرافية لا تناسب طبيعة المكان و لكن بسبب زيادة الطلب و قلة المعروض

و مما يؤسف له أن هذه البلدة الصغيرة كانت من أشهر القرى في مصر في الزراعة أما الآن فقد زحف العمران الخرسانى و جار على أرضها فاختفت الزراعة بطريقة رهيبة في السنوات الأخيرة و حل محلها الطوب و الأعمدة الخرسانية بسرعة عجيبة حتى إننى أقول أنه لو قدر لأحد مات من عشر سنوات أن يبعث مرة أخرى لما استطاع أن يتعرف على معالم القلج التي تتغير يوماً بعد آخر

تعداد القلج حسب آخر إحصائية وصل إلى حوالي المائة ألف نسمة و هذا عدد كبير جداً إذا علمت أن المساحة حوالي كيلومتر مربع واحد

في الفترة الأخيرة ( أي حوالي عشر سنوات ) انتشرت في القلج أخلاق و عادات و تصرفات لم تكن لأهلها و وردت تلك الأخلاق مع وافدي المحافظات الأخرى فبعد أن كان شبابها يعرفون بالتدين و الالتزام تجدهم الآن و للأسف الشديد قد انحرف معظمهم و ظهر بينهم التدخين المبكر و تعاطي المخدرات لا سيما البانجو والحشيش وظاهرة البودرة و ظهر بين الشباب أيضاً مظاهر التقلبد الأعمى و إن كانت السمة العامة و لله الحمد ما زال محترماً و إن كان هذا الاحترام يقل يوماً بعد يوم

تشتهر القلج كذلك بأنها من أكثر القرى في عدد المساجد فيها مساجد لا حصر لها على قلة مساحتها و من أشهر هذه المساجد مسجد آل عمارة و مسجد آل جادو و مسجد الزاوية و مسجد البقلى و مسجد قباء و مسجد التقوى و مسجد الرحمن و مسجد الحمد و الكفر ، وغيرها الكثير من المساجد

أيضاً تشتهر القلج بكثرة حافظي كتاب الله عز وجل و يتخرج فيها سنوياً حفاظ جدد وعلى سبيل المثال الشيخ المرحوم إسماعيل حلمي حجاب وألان أطال الله عمرهم الشيخ فتوح حجاب والشيخ عواد جادو والشيخ جوده والشيخ محمد عواد جادو وغيرهم

ومثل القلج في البرلمان الحاج صدقي هيكل رحمه الله والصراع قائم بين اهالى القرية على المقعد وللأسف لن يحصل عليه احد في ظل عدم الترابط والتفكك الملحوظ في العائلات حتى في بعض الأوقات نفجأ بمرشحين من عائلة واحد والعك الانتخابي كثير وتستمر الأيام ويحلم شباب القلج بمن يمثلهم ويكون له الكلمة العليا

ويوجد بالقلج عدة مدارس أشهرها المدرسة الثانوية العام التي خرجت أجيال وأجيال ولا ننسي مدرسة القلج الاعداية التي زخرت بالعديد من المعلمين الأكفاء ومنهم الأستاذ الاتربي رحمه الله والأستاذ احمد ابوجاد والأستاذ طلعت عز الدين وغيرهم من رجال القلج المخلصين وبعض المعاهد الأزهرية ونتمنى من لديه المزيد أن يفيدنا به جميعا والى اللقاء القادم إن شاء الله

معلومات جامدة انا مش كنت اعرفها