بسم الله
موضوع يناقش مشاكل موجودة بالفعل لكن بوجهة نظر علمانية ودى طبيعة الوفد (الجريدة الناشرة للمقال)
واختلف مع المقال فى تحديد اصل المشكلة وبالتالى الحلول المقترحة
وسوف اوجز كلامى فى عدة نقاط
- روح التسامح التى كانت موجودة ايام الانجليز لم تكن وليدة تلك الفترة بل هى نتاج قرون من التعايش بين المسلمين والاقباط حتى فى ظل وجود حكم اسلامى صرف
- لا تعارض بين التدين والتسامح اذ كل من يعرف جوهر الدين الاسلامى والمسيحى يعى جيدا كيف يتعامل مع الطرف الاخر وكيف يحافظ على حقوقه
- توجد فعلا مشكلة فى التعليم لكن ليس فقط فى ما قاله المقال بل التعليم تقريبا فى حالة انهيار كامل وعند اصلاحه سوف تعالج الطائفية تلقائيا لانها تمثل ضيق افق فى الفكر نابع من سياسة التعليم الحالية القائمة على الصم والحفظ وعدم اعمال العقل
- من يقرأ المقال يعتقد ان نظام التعليم فى مصر يهتم بالجانب الدينى ويتعمق فيه لكن الحقيقة كما يعلمها كل من تعلم ان الدين مهمل بشكل متعمد ووجوده يكون دائما سطحيا وسبب الطائفية ليس زيادة التدين بل زيادة الجهل فى كل المجالات
- التعليم فى امريكا له بعض الايجابيات لكن لا يجب ان ننساق وراءه فهو يركز على وحدة الوطن والبحث العلمى فقط وهذا جيد لكن ليس كافى ويفرز ايضا مشاكل عندهم اجتماعية
- نحن بحاجة الى اصلاح التعليم بما يتناسب مع تقاليدنا وديننا بحيث يحقق رفعة الوطن وتقدمه وليس على حساب ديننا لانه يخطىء من يتصور ان الابتعاد عن الدين هو مفتاح التقدم
- هل الاخوة الاقباط لا يعانون من مشاكل . الاجابة طبعا توجد مشاكل لكنها فى سياق المشاكل التى يعانى منها كل المصريين وحلها ايضا يجب ان يكون فى سياق حل باقى مشاكل الوطن